عيد بايه حال عدت يا عيد. اهالي سوريا مهجرين. وأهالي حماه الذين هجروا منذ اول الثمانينات قلوبهم ملتاعه على بلدتهم. كانوا
يعيشون على امل العوده. لم يظنوا ان نكبه اخرى ستحل ببلدتهم وتطول هجرتهم وكما قال شاعرهم
حماه في شغاف الروح تثوي ودمعي كم سقى فيها الطلولا
وياعاصي جريت بدمع عيني. وطرفي كان مسودا كحيلا
فلا تعجب اذا ما الماء أضحى. ليوم فاحما يجري كليلا
ان: سهاد البين ارق اهل حماه كما ارق امعظم المهاجرين عن سوريا ولكن بإذن الله وببساله الثوار المجاهدين ان الوقت للنصر والعوده.
قم ناج جلق وانشد رسم من بانو. مشت على الرسم احداث وأزمان
بنو أميه للأنباء ما فتحوا وللاحاديث ما سادوا ومادانوا
عالين كالشمس في اطراف دولتها. في كل ناحيه ملك. وسلطان
يا ويح قلبي. مهما انتاب ارسمهم. سرى به الهم او عادته أشجان
بالأمس قمت على الزهراء اندبهم. واليوم دمعي على الفيحاء هتان
لولا دمشق لما كانت. طليطله. ولازهت ببني العباس. بغدان
مررت بالمسجد المحزون أسأله هل في المصلى او. المحراب مروان
تغير المسجد المحزون واختلفت. على المنابر. أحرار. وعبدان
فلا الأذان أذان في منارته. اذا تعالى. ولا الأذان. ااذان
آمنت بالله واستثنيت. جنته. دمشق روح. وجنات. وريحان
فال الرفاق. وقد هبت خمائلها. الارض. دار. لها. الفيحاء بستان
أعاد. الله لنا دمشق حاضره نباهي بها الامم وحفظ أحفاد مروان من كل أذى يناط بهم
حببتك ياشهباء فانفرط. الهوى. كما انفرط القلب الذي كان حانيا
اتيت ارى الشهباء لكن خيبه. اطاحت باحلامي وأدمت صباحيا
لقد بات فيها كل شي مشوها فقد ضيعوها واستباحوا تراثيا
كأني بها أمست بقايا مدينه. الى الموت قد أمسى بها النجم هاويا
لا افتا اقتبس مما قاله الشعراء عن مدننا الحبيبه لسببين. اولها لجفاف القلم من هول ما يلحق بنا من ويلات. وثانيها لنتفاءل بانه رغم مرور مدننا هذه بأزمات وصعاب على مدى تاريخها المديد العريق الا انه استطاعت الوقوف من جديد واصاب كل من حكمها من الطغاه والظالمين الموت والفناء.
حماه في شغاف الروح تثوي ودمعي كم سقى فيها الطلولا
وياعاصي جريت بدمع عيني. وطرفي كان مسودا كحيلا
فلا تعجب اذا ما الماء أضحى. ليوم فاحما يجري كليلا
ان: سهاد البين ارق اهل حماه كما ارق امعظم المهاجرين عن سوريا ولكن بإذن الله وببساله الثوار المجاهدين ان الوقت للنصر والعوده.
كفى بك داء ان ترى الموت شافيا. بك. سقطت سهوا من البيت
قطعة وجدانية ملهمة